نظرًا لأن Google لعبت دورًا مهمًا في تشكيل وتطوير الإنترنت الذي نستخدمه اليوم ، يبدو أن تقنية ChatGPT الخاصة بـ OpenAI ستكون حاسمة في تحديد الإنترنت للجيل القادم.
في الواقع ، مع إعلان OpenAI الأخير حول دعم الإضافات التي تدعم ChatGPT ، فإن طريقتنا في استخدام الإنترنت على وشك التغيير بشكل كبير.
قبل بضعة أشهر فقط ، كان ChatGPT مجرد نموذج لغة ، ولكن مع دعم المكونات الإضافية ، أصبح نموذج اللغة هذا الآن قادرًا على استخدام الأدوات ، مما يمهد الطريق لتطبيقات جديدة لم نكن نتخيلها من قبل.
إمكانيات جديدة مع ChatGPT الإصدار الرابع
كان البعض يتطلع إلى امتلاك نموذج لغوي يوفر الوصول إلى أحدث المعلومات على الإنترنت. ومع ذلك ، بفضل دعم المكونات الإضافية الجديدة ، تجاوزت الامور افضل أحلامنا.
تسمح هذه التطورات للذكاء الاصطناعي باستخدام الأدوات بطرق مبتكرة ، وتقديم تجارب جديدة وفتح أبواب علمية تتجاوز المألوف.
تتيح التقنية الجديدة للمستخدمين أداء مهام متعددة دون مغادرة نافذة الدردشة باستخدام ChatGPT ، مثل البحث عن الرحلات الجوية وحجزها أو كتابة رسائل البريد الإلكتروني وإرسالها. يمكن للمستخدمين أيضًا التفاعل مع المتاجر عبر الإنترنت بطرق جديدة ومبتكرة باستخدام المكونات الإضافية.
أصبح التخطيط لرحلة أمرًا سهلاً
لنفترض أنني أريد التخطيط لرحلة إجازة. بدلاً من التنقل عبر مواقع الويب والتطبيقات المختلفة للبحث عن الرحلات الجوية والفنادق ، يمكنني الدردشة مع ChatGPT وطلب المساعدة. أولاً ، أطلب من ChatGPT البحث عن رحلة طيران من القاهرة إلى باريس في تاريخ محدد. بفضل المكونات الإضافية ، يتصفح نموذج اللغة مواقع الحجز المختلفة ويعرض أفضل الخيارات المتاحة. بمجرد اختيار الرحلة المناسبة ، يمكنني أن أطلب من ChatGPT حجز الرحلة نيابة عني وإكمال عملية الدفع.
علاوة على ذلك ، يمكنني أن أطلب من ChatGPT مساعدتي في العثور على فندق في باريس بميزات محددة. سيبحث عن الفنادق المناسبة ويقدم قائمة لأختار من بينها. بمجرد تحديد الفندق ، يمكنني أن أطلب من ChatGPT حجز الغرفة وتأكيد الحجز.
أو يمكنني أن أطلب من ChatGPT إرسال بريد إلكتروني إلى صديق لإخباره بتفاصيل رحلتي. ستقوم بصياغة الرسالة بناءً على المعلومات المتاحة ، واقتراح التعديلات ، وإرسالها نيابة عني.
مستقبل التسوق عبر الإنترنت
ومن المتوقع أيضًا أن يؤدي هذا إلى تغيير مشهد التسوق عبر الإنترنت تمامًا. اليوم ، أصبح من الضروري للشركات والشركات الناشئة على الإنترنت إنشاء مكونات إضافية لـ ChatGPT للبقاء في المنافسة والاستفادة من هذه التكنولوجيا المستقبلية الشائعة والواسعة الانتشار.
تجربة مستخدم جديدة للتجارة الإلكترونية
بافتراض أن لدي متجر ملابس عبر الإنترنت ، كان العملاء يتصفحون موقع الويب الخاص بي ، و يتنقلون بين العناصر المتاحة ، وتحديد المنتجات ، وإكمال عملية الشراء. مع ظهور ChatGPT والقدرة على إنشاء مكونات إضافية مخصصة ، يمكنني تقديم تجربة مستخدم جديدة ومبتكرة لعملائي.
عندما يستخدم العملاء المكون الإضافي ChatGPT لمتجري ، يمكنهم التفاعل مباشرة مع مساعد AI الذي يقدم المساعدة والتوجيه. على سبيل المثال ، يمكن للعميل طلب معلومات عن أفضل صفقات الملابس أو توجيهه إلى المنتجات التي تتوافق مع احتياجاته الخاصة.
يمكن للعملاء أيضًا طلب مزيد من المعلومات حول المنتجات وطرق الشحن والتسليم وخيارات الدفع المتاحة دون الحاجة إلى تصفح الموقع بأكمله. يمكنهم حتى إكمال الشراء وتأكيد الطلب مباشرة من خلال محادثة ChatGPT.
تعني تجربة المستخدم الجديدة هذه أن الشركات والشركات الناشئة عبر الإنترنت يجب أن تتكيف مع هذا التغيير في الاتجاهات وإنشاء مكونات إضافية لـ ChatGPT لتظل قادرة على المنافسة. من خلال الاستفادة من هذه التقنية الشائعة والواسعة الانتشار ، يمكن للشركات تعزيز وجودها عبر الإنترنت وجذب المزيد من العملاء من خلال تجربة مستخدم مبتكرة ومريحة.
نماذج اللغة المخصصة والوصول إلى البيانات الخاصة
تفتح مكونات ChatGPT الإضافية أيضًا الباب للاستفادة من الوصول إلى البيانات الخاصة أو إنشاء نماذج لغة مخصصة. بمعنى آخر ، سيتمكن المطورون قريبًا من استخدام المكونات الإضافية للوصول إلى توثيق الادوات و اللغات البرمجية و اطر العمل واستخدامها بسهولة دون الحاجة إلى البحث في التوثيق الرسمي على الويب.
يمكن للمؤلفين والكتاب إنشاء نماذج لغتهم المخصصة التي تتضمن مجموعة من كتبهم وأعمالهم. يتيح ذلك للمستخدمين الاستفادة من المعرفة والأسلوب الفريد لهؤلاء الكتاب. سواء كان الشخص على قيد الحياة أو متوفى ، يمكن تجميع كتبه ومقالاته في نموذج لغة مخصص يجيب على الأسئلة بناءً على معرفته ومنطقه.
باختصار ، من الآمن أن نقول إن نموذج الإنترنت الذي نستخدمه اليوم سيتغير تمامًا نتيجة لتقنية ChatGPT ودعمها للمكونات الإضافية. لذلك ، لن يكون من المبالغة القول إن هذا التحول سيكون له تأثير كبير على العالم الرقمي وكيفية تفاعلنا مع الإنترنت في المستقبل.